اقيم اليوم بمركز النيل للاعلام بالسويس المؤتمر الاول بالسويس حول ثورة ضد التدخين والآدمان يجمع بين الاعلام والشئون الآجتماعية والجامعة والمجتمع المدنى بالتعاون والتنسيق مع صندوف مكافحة وعلاج الآدمان برئاسة الوزارة ووبرعاية النائب /طارق فارق متولى وذلك  فى اطار بروتوكول التعاون والتنسيق بين مركز النيل للآعلام بالسويس وأدارة الخدمة العامة بمديرية الشئون الآجتماعية لاول مرة بالسويس يتم تنظيم مؤتمر أعلامى حول ( ثورة ضد التدخين والآدمان بالسويس ) وذلك اليوم الآربعاء الموافق 8/2  بحضور م/أمانى غنيم - رئيس الادارة المركزية للتنمية الآجتماعية بوزارة التضامن الآجتماعى وأ/أميرة أمين - مدير عام أدارة الخدمة العامة بالوزارة ود / على محمد على - أستاذ بكلية التربية ج السويس والآستاذ /طارق فاروق متولى - عضو مجلس الشعب بمحافظة السويس وحاضر بالمؤتمر المستشار /أبراهيم عسكر - مسئول ملف الجامعات بمكافحة وعلاج الآدمان ود /ندى علاء - منسق عام محافظة السويس لصندوق مكافحة وعلاج الآ دمان رئاسة الوزارة ...تمثل الآسرة المصضرية أهم المؤسسات الآجتماعية المسئولة عن حماية أبنائها من المخدرات من خلال التننشئة السليمة المبنية على أحترام وتفهم حقوق الآطفال والشباب وأدراك طبيعة كل مرحلة ولكن عندما تؤكد الدراسات أن اكثر من نصف عدد المدمنين يعيشيون مع الوالدين وان أسرهم لم تكتشف أدمان أبنائها الآ فى مرحلة متأخرة فأن هذا يدفعنا جميعا ألى مراجعة دور الآسرة فى مواجهة مشكلة المخدرات بين أبنائها وقد تحدثا حول عوامل الخطورة وعناصر الحماية والوقاية الآولية والآكتشاف المبكر لحالات التعاطى بين الآبناء وقدما وحدة متطوعى السويس فى السويس ورشه عمل حول ماذا تفعل الآسرة أذا علمت أن أحد أبنائها مدمن
 ...قد تسمع بين المحيطيين بينك وبين أصدقائك وزملائك عن شعورهم بالنشوة والسعادة المؤقتة التى تسببها المخدرات فكر اولا ولا تنخدع مستسلما لظواهر الاشياء بل حاول دائما البحث عن حقيقة ما يقال لك ولكى نساعدك على اختيار السلوك الصحيح يجب أولا ان تعرف ما هو الشائع عن التاثير الوهمى للمخدرات وتتمكن من الرد العلمى والمنطقى على ذلك وفى المؤتمر تم عمل ورش عمل حول هل ترتبط المخدرات باثبات الذات هل تزيد المخدرات من القدرة على التركيز  ..هل تساعد المخدرات على نسيان الهموم والمشاكل ..هل تعمل المخدرات على زيادة القدرة البدنية ..هل تساعد المخدرات على زيادة القدرة الجنسية ..هل ترتبط المخدرات بخفة الظل وقبول الشخصية وفى النهاية لا أريد أن اتعاطى المخدرات بسبب رغبتى فى أن أظل مسيطرا على جسمى وعقلى وان احافظ على صحتى وأودراكى وان عقلى سليم ولا أجتاج الى المخدرات لتساعدنى على التركيز كما تعتقدون وعدم رغبتى فى أهدار مالى ,,وفى النهاية أننى قادر على الاستمتاع بحياتى على أرض الواقع دون اللجوء للتعاطى وعالم وهمى زائف