كتب : سيد نون

قررت النيابة العامة بالسويس بحبس موظف بالاوقاف 15 يوما علي ذمة تحقيقات قضية العثور علي جثة نجله "إسلام" داخل منزلهم بقرية الخواطرة بحي الجناين.
كما تسلمت النيابة العامة بالسويس تقرير المعمل الجنائي والطب الشرعي الذي أثبت أنه توجد أثار دماء لسيدة عثر عليها بالقرب من جثة المتوفي داخل منزله بقرية الخواطرة بحي الجناين، مما يؤكد تواجد سيدة خلال لحظة قتل الشاب، وهو ما ينفي رواية والده أنه سقط علي أسياخ حديد داخل المنزل أدت إلى مصرعه.
وقال مصدر بالنيابة العامة بالسويس، إن السبب الرئيسي لصدور قرار النيابة العامة بحبس والد الشاب المقتول هو شك النيابة في أقوال والد المتوفي و لتضاربها، ولأنه قال إنه لم يكن أحد بالمنزل من السيدات لحظة وفاة نجله وسقوطه على أسياخ حديد في حين أثبت المعمل الجنائي والطب الشرعي وجود أثار دماء وشعر لسيدة فى مكان الحادث.
وأكد المصدر، أن النيابة العامة طلبت من المباحث الجنائية إجراء تحريات جديدة في القضية لتأكد النيابة العامة أنه توجد شبهة جنائية فى القضية، خاصة أن التحريات المبدئية لمباحث قسم شرطة الجناين، نصت أن أسباب الحادث غير معلومة ولم تكشف عن أي تفاصيل خاصة بالقضية.
كان اللواء محمد جاد مدير أمن السويس تلقى إخطارا من نقطة مستشفى السويس العام بوصول إسلام عبد الرحمن 24 سنة مصاب بطعنات نافذة ولم تفلح جهود إنقاذه وتوفى بعد لحظات من وصوله المستشفى.
وقال مصدر أمني، إن ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس حاليا يكثفون جهودهم للتوصل إلي شخصية السيدة التي عثر علي دماء منها في موقع العثور علي جثة الشاب، مؤكدا أنه خلال ساعات فقط سيصل رجال المباحث الي شخصية السيدة.