Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

وفاة شيخ نقاد السينما "على أبو شادى" ودفن الجثمان غدا بمقابر العائلة بالسويس

على ابو شادي على ابو شادي

تقام ظهر غد السبت جنازة الراحل على أبو شادى من مسجد الصديق بمساكن شيراتون، على ان يدفن جثمان الراحل بمدافن العائلة فى السويس، ويقام عزاء الراحل مساء الإثنين المقبل من مسجد الحامدية الشاذلية.

وكانت نقابة المهن السينمائية واتحاد الفنانين العرب برئاسة المخرج مسعد فودة أصدرا بيانا ينعيان فيه شيخ النقاد السينمائى الكبير على أبو شادى، الذى رحل عن دنيانا منذ قليل، وجاء فى البيان: "نقابة المهن السينمائية واتحاد الفنانين العرب برئاسة المخرج مسعد فودة ينعيان بمزيد من الحزن والأسى المؤرخ وشيخ نقاد السينما السينارست الكبير على أبو شادى".

أبو شادى كان أحد قامات النقد السينمائى على مستوى العالم العربى، وأحد رواد العمل الفنى الذى ساهم بوعيه فى إثراء الحركة السينمائية بكل ربوع الوطن العربى، وذلك عبر دراساته ومؤلفاته التى تمت ترجمتها لعدة لغات، ونأمل جميعا فى أن يلهم عائلة الفقيد وأسرته السينمائية الصبر والسلوان.

عشق السينما وسحرها، توحد معها، وأخلص لها، وتعامل بجد مع المهنة، حتى وصل إلى القمة، وساهم فكره، كما فعلت ثقافته الواسعة، في تشكيل الوضع الفني المصري، وذلك خلال رئاسته للإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، وذلك في دورتين منفصلتين، الأولى بدأت في عام 1996 وانتهت في 1999، بينما بدأت الثانية في 2004 وانتهت في 2009.
ولد الناقد الفني علي أبو شادي، الي رحل عن عالمنا اليوم الجمعة، في قرية صغيرة (ميت موسى) التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عام 1946، وبعد 20 عاما، حصل على ليسانس الآداب بجامعة عين شمس، لتبدأ رحلته في عالم الفن بعدما حصل على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون عام 1975.
أبو شادي كان عضوا بجماعة السينما الجديدة منذ عام 1971 وعضو مجلس إدارتها، وشارك في العديد من لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية المصرية والعربية ولجان التحكيم الدولية للاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي).
كما  رأس تحرير مجلتي "سينما" و"الثقافة الجديدة"، وكتب عشرات المطبوعات في مصر والعالم العربي، وأعد عدد من أهم البرامج التلفزيونية المتخصصة في السينما مثل "ذاكرة السينما" و"سينما لا تكذب"، وترجم العديد من الدراسات والمقالات عن السينما، وتم ترجمة بعض أبحاثه ودراساته إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وله أكثر من عشرين كتابا منشورا من أبرزها "سحر السينما"، "كلاسيكيات السينما المصرية" ثلاثة أجزاء، و"السينما والسياسة".
كما تولى أبو شادي والعديد من المناصب منها رئيس المركز القومي للسينما من 2001 إلى 2008، رئيس المهرجان القومي للسينما المصرية من 1998 وحتى 2010، ورئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية من عام 2002 وحتى 2010.
كما تولى أمين اللجنة العليا للمهرجانات بداية من 2001 إلى 2008، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العليا لقصور الثقافة 1999 حتى 2001، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عام 2007.
 
رحل أبو شادي، تاركا وراءه تاريخا كبيرا من العطاء للفن المصري، ليُخلد كما قدم سينما خلدت أصحابها.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady