Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
السويس بلدي

السويس بلدي

البطل الشهيد سعيد البشتلي

تشرين1/أكتوير 18, 2018

 الشهيد المؤمن سعيد البشتلي الذي لم يبال رصاصات الغدرالصهيوني هو واحد من رجال منظمة سيناء العربية الذين وضعوا صورة الوطن في قلوبهم وحملوا رايه الفداء عاليتأ في أحلك الظروف التي مرت علي الوطن . ترك الشهيد سعيد البشتلي أولاده الصغار وهو يدرك تماما انه ذاهب الي الموت في اى لحظة . سقط رحمة الله علية اثناء تأديتة الصلاة عقب احد العمليات الفدائيه التي كانت تنفذ بصفة دورية ضد قوات العدو الاسرائيلي في البر الشرقي لقناة السويس استشهد ( البشتلي ) وكان وقت استشهادة ضمن المجموعة القتالية التي ضمت الشهيد الفدائي مصطفي ابو هاشم ( قائد المجموعه ) والفدائي محمود عواد اطال الله عمره والفدائي غريب محمد غريب والفدائي الشهيد ابراهيم سليمان والفدائي عبد المنعم قناوى اطال الله عمره والفدائي محمود طه اطال الله عمرة و الفدائي المرحوم ميمي - محمد سرحان و الفدائي احمد العطيفي اطال الله عمره والفدائي المرحوم عبد المنعم خالد كانت تلك المجموعة قد عبرت قناة السويس الي سيناء مع اول ضوء لنهار ذلك اليوم في قارب مطاطي وما ان بلغوا شاطئ سيناء العزيزة حتي وجدوا مكان تنفيذ العملية خالي تماما من الجنود الصهاينة الجبناء ممن كانوا دائما ما يتركون مواقعهم خوفا من هجمات رجال منظمة سيناء العربية بدون مقاومة تمكن الرجال من الصعود الي الدبابات الخاوية من جنودها ووضع متفجرات وقنابل زمنية داخلها وغادروا المكان في طريق العودة الي السويس واثناء انتظارقارب العودة قام الفدائي البطل شهيد سعيد البشتلي بأداء الصلاة شكرا لله وبينما هو واقف يؤدى الصلاة وكان طويل القامة لمحه احد القناصة الصهاينة الجبناء فأطلق عليه رصاصه غادرة استقرت في رأسه سقط بعدها شهيدا وعلي الفور قام زميله محمود عواد بحمله الي القارب في اتجاة البر الغربي في السويس حيث دفن هناك سقط شهيدا تاركا خلفه زوجه وابنتين . تحية لكل شهداء منظمة سيناء وابطالها البواسل.

"كان إبراهيم سليمان بطل الجمهورية في الجمباز وأحد أبطال منظمة سيناء العربية كما أنه كان صديق شخصي لمحمود عواد قائد المجموعة الفدائية حيث اشتركا معاً في عمليات فدائية كثيرة أهمها عملية وضح النهار وعدد من العمليا ت خلف خطوط العدو وكان إبراهيم جميل الوجه وشديد الإيمان حيث يحكي عواد أنه وأثناء إقامة أفراد مجموعة الفدائيين في منزل عواد قبل أي عملية كان إبراهيم سليمان يقوم بإيقاظهم لصلاة الفجر كل يوم ويؤمهم في الصلاة.

بعد قيام حرب السادس من أكتوبر كان عواد وصديقه إبراهيم سليمان يذهبان دائما لمسجد الشهداء وجمعته علاقة قوية بالشيخ حافظ سلامة وقتها طلب منهم الشيخ حافظ الذهاب للمشرحة في المستشفى العام بالسويس لأن هناك جثثاً لجنود مصريين أتية من سيناء متقطعة والأ"باء يحتاجون لمساعداتهم من أجل تجميع متعلقات الشهداء والمصابين في أكياس قماش ومتابعة جميع المعلومات عليها

ذهب عواد وسليمان للمشرحة إلى ان أتت إليهم جثة الشهيد أحمد حمدي الذي على اسمه نفق الشهيد أحمد حمدي حيث أُصيب بشظية في رأسه أودت بحياته وفور استقبالهم لجثة الشهيد أحمد حمدي نظر إليه إبراهيم سليمان وقال" يا سلام يا ولاد بقى جت حرب أكتوبر وأنا لسه ما استشهدتش" وأخرج القايش الذي كان يرتديه الشهيد أحمد حمدي وارتداه على ملابسه كي يتبارك به وينول الشهادة التي يرجوها.

وحينما جاءت حرب 24 أكتوبر كان ابراهيم سليمان مع اصدقاءه الفدائيين في كمين ميدان الاربعين وحينما دخل الفوج الثاني من الدبابات الاسرائيلية طلب ابراهيم من زمليه محمد سرحان أن يعدل له القذيفة كي يطلقها على الدبابة السنتوريون وجلس إبراهيم بجوار الخندق الموجود بين سينما رويال وسينما مصر في شارع الجيش بالسويس وانتظر قدوم الدبابة السنتوريون ثم اطلق قذيفة الاربي جي لتستقر أسفل برج الدبابة، ويختل توازن الدبابة السنتوريون ويستدير برجها متجها إلى حيث يقف إبراهيم سليمان وأحمد عطيفي ومحمد بهنسي، وثلاثة من أفراد المقاومة..

ويخيل لهم للحظات أن برج الدبابة سيطلق عليهم قذيفة للحال، وفجأة سقط برج الدبابة على الأرض أمام الفدائيين، وكأن ما حدث لبرج الدبابة يجسد ما قاله الأستاذ حسين العشي عن تلك الواقعة (أن ماسورة الدبابة سقطت على الأرض وكأنها تنحنى احتراما لأبطال السويس وفدائيها)، وقد أسفرت قذيفة الأر بي جي التي أطلقها إبراهيم سليمان على الدبابة السنتوريون عن قطع رقبة سائق الدبابة وسقوط ما تبقى من جسده على الأرض، لكن لا يزال عدد من جنود العدو داخل الدبابة السنتوريون لا يستطيعون الخروج لأن إبراهيم سليمان وأحمد عطيفي يواصلون إطلاق النيران ناحيتهم

بعدها يتجه إبراهيم سليمان سريعا إلى ناحية الخندق الأيسر ليطلق القذيفة الثانية على حاملة الجنود التي توقف بعد إصابة الدبابة الأولى، ويتوقف نتيجة لذلك كل الطابور المدرع وتتكدس الدبابات والسيارات المدرعة أمام مبنى قسم شرطة الأربعين، وفي نفس اللحظة يخرج عدد من جنود الجيش المصري والمواطنون الذي كانوا يتواجدون في المنازل إلى ميدان الأربعين وتحديدا أمام قسم الأربعين يطلقون الرصاص وقذائف المولتوف والقنابل اليدوية نحو دبابات العدو وعرباته المدرعة، وقتها صدر الأ مر لقوات العدو المتناثر في ميدان الأربعين أن يختبأوا داخل قسم الأربعين ويتخذوه حصنا لهم، وقد اعترف الجنرال (هيرتزوج) الرئيس الأسبق لدولة إسرائيل في كتابه عن حرب التكفير قائلا ((إن الكتيبة المدرعة التي دخلت السويس من ناحية المثلث وكان عدد دباباتها 24 دبابة قد قتل أو جرح عشرون قائد دبابة من قادتها الأربعة والعشرين)).

وبعد أن احتمت القوة الإسرائيلية بقسم الأربعين بجهز الفدائيون إبراهيم سليمان وأشرف عبد الدايم وفايز أمين وإبراهيم يوسف خطة للإقتحام القسم وتحريره من الإسرائيلين، ذهب ابراهيم سليمان ليقفز من على سور القسم من الشارع الخلفي لتدمير القوة الإسرائيلية التي بداخله، شاهده أحد القناصة الإسرائيلين اللذي كان متواجد في الدور الثاني من القسم، وأطلق عليه عدة طلقات ليستشهد إبراهيم سليمان على سور القسم وظلت جثته معلقة على السور حتى العاشرة من صباح اليوم التالي للمعركة يوم 25 أكتوبر

يقول محمود عواد قائد الفدائيين في شهادته لكتاب كل رجال السويس أن من حملو جثمان الشهيد إبراهيم وجدو وجهه مبتسماً وبكي حانوتي مستشفى السويس العام وهو يرى جثمان إبراهيم سليمان وهو يتذكر كلماته التي قالها له قبل يومين عندما طالبه بان ينتظره وأن يعتني به بعد أن يستشهد وظلت جثة الشهيد إبراهيم سليمان سلمية كما هي فبعد دفنه بـ 93 يوم تم نقل جثمانه وجثمان شهداء معركة الاربعين إلى مدافن عجرود وقتها رأي محمود عواد جثة صديق عمره ابراهيم سليمان كما هي ليس بها أي شائبة.


 


حيث يسود طقس معتدل على السواحل الشمالية و الوجه البحري والقاهرة حتي شمال الصعيد مائل للحرارة على جنوب الصعيد نهاراً لطيف في أول الليل مائل للبروده في آخره كما تقل الرؤية في الشبوره المائية صباحاً على شمال البلاد و تظهر السحب المنخفضة والمتوسطة شمالاً يصاحبها سقوط الأمطار علي السواحل الشمالية والرياح معتدلة تنشط على على أقصى الغرب تكون مثيرة للرمال والأتربة هناك....
متوسطات درجات الحرارة المتوقعة على معظم مناطق الجمهورية...
السواحل الشمالية الغربية. 28. 21
السواحل الشمالية الشرقية. 28. 22
الوجه البحرى والقاهرة. 27 23
جنوب سيناء والغردقة. 32 23
شمال الصعيد. 29. 18
جنوب الصعيد وحلايب وشلاتين 33 21
اما عن حالة البحرين؛
البحر المتوسط: الرياح شمالية غربية خفيفه إلى معتدلة تسمح بمارسه كافه الأنشطة البحريه.
البحر الأحمر : الرياح شمالية غربية معتدله تسمح بمارسه كافة الأنشطة البحرية..
دائما مع تحيات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.....

تستمر محافظة السويس في حملات ازالة التعديات علي أملاك الدولة والتي اسفرت عن تنفيذ 18 قراراً بمساحة 25 ألف مترا مربع أسوار ومباني علي أرض املاك دولة بمنطقة جنيفة بحي الجناين .

يأتي هذا في إطار الموجة 11 من إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة ، وتنفيذا لتوجيهات اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس لاسترداد حق الشعب والحفاظ علي الأراض أملاك الدولة الزراعية والمباني ، ومتابعة اللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام لمحافظة السويس .

شارك في الحملة اللواء محمد عبد المنتصر نائب مدير الامن وخالد سعداوي السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء حسن ترك مساعد مديرالامن وسمير سعيد رئيس حي الجناين والعميد هيثم الشوربجي مدير شرطة المرافق ومدحت مصطفي كمال مدير عام إدارات الأملاك بمحافظة السويس ومحمد صابر مدير جهاز حماية الأملاك الدولة والقوات المسلحة والشرطة والادارات الهندسية والقانونية بحي الجناين والاملاك الزراعية بالمحافظة .

وفى بطولة نادرة كان البطل فايز حافظ أمين متابعا لزميله وابن خالته  اشرف عبد الدايم أثناء عملية الاقتحام من خارج باب القسم ولم يحتمل سقوط صديق عمرة فاندفع نحوه يطلق الرصاص والقنابل اليدوية في كل اتجاه وقتل الجندي الذي أصاب زميله و أجبر باقي الجنود الإسرائيليين على التراجع والابتعاد وحمل زميله أشرف عبد الدايم في محاوله لإنقاذه إلا أن رصاص الغدر من العدو أصابه في ظهره بعدة طلقات ليسقط شهيدا محتضنا صديق عمرة ونالوا الشهادة معا .

.كان البطل الشهيد ( فايز حافظ امين ) ضمن اول شباب السويس المنضمين الي منظمه سيناء العربيه وكان انضمامه لصفوفها موظفا بشركه ( سينا للمنجنيز ) وكان قد شارك ايضا بعد عدوان يونيو 1967 ضمن كتائب المقاومه الشعبيه التي تكونت في تلك الفتره
شارك رحمه الله عليه في جميع العمليات الفدائيه التي نفذتها المنظمه طوال حرب الاستنزاف مثل عمليه ( وضح النهار ) يوم 5 نوفمبر 1969 التي استطاع خلالها مع زملائه الشهيد مصطفي ابو هاشم والبطل محمود عواد والبطل احمد العطيفي في اتمام تلك العمليه بنجاح ساحق واسر احد الجنود الصهاينه والعوده الي البر الغربي رغم تعطل اللنش المطاطي الذى استخدموه في العمليه وهي احد العمليات التي تدرسها الاكاديميه العسكريه العالميه حتي الان .

هو أحد أفراد مجموعة الفدائيين في منظمة سيناء العربية شارك في عدد كبير من العمليات الفدائية في عمق سيناء وكان متخصصاً في توصيل القنابل والتيارات الكهربائية وكان يذهل القادة العسكريين من اختراعاته.

وهو أحد الفدائيين الذين كانوا يحمون المدخل الرئيسي لقسم الأربعين وقتما ذهب إبراهيم سليمان لاقتحامه وحينما وصل أشرف عبد الدايم للمدخل الرئيسي للقسم في معركة الأربعين اشتبك مع عدد من الإسرائيلين الذين كانوا بداخل القسم وأصيب واستشهد.
أصبح الاختبار صعبا أمام قيادة المقاومة الشعبية وكان بالإمكان تدمير قسم الشرطة بمن فيه من جنود العدو و لكن كانت العقبة هي كيف المحافظة على أرواح الضباط والجنود المصريين داخل القسم "ضابط و ثلاثة جنود".

وهنا آخذو القرار بمحاولة اقتحام القسم مهما كانت التضحيات لإنقاذ المحتجزين

في الوقت الذي كان يدور فيه اشتباكات شرسة في كمين رويال "بنك إسكندرية حاليا" لإنقاذ المحجوزين تمكن فيه قائد الكمين البطل إبراهيم سليمان وزملائه اشرف عبد الدايم وفايز حافظ أمين من تحطيم دبابة للعدو من طراز "سنتوريون " العملاقة وفر ما تبقى من طاقمها مذعورين لمحاولة الاختباء في قسم شرطة الأربعين وتعقبهم رجال المقاومة واقتحم الفدائي البطل أشرف عبد الدايم الباب الأمامي للقسم تحت تغطية كثيفة بنيران زملائه وبعض أفراد القوات المسلحة وقابله جندي إسرائيلي من أعلى السلالم الداخلية وأطلق عليه النار ليسقط شهيدا أعلى الخندق الداخلي للقسم

كتب : سيد نون

القت مباحث مرور السويس القبض على ثلاث اشخاص ممن يطلق عليهم " سماسرة المرور " لاتهامهم بالحصول على أموال من المواطنين داخل مبني المرور.

وقام المقدم محمد عابد رئيس مباحث مرور السويس بتحرير محاضر للمتهمين وتم تسجيل الأموال المضبوطة بحوزتهم بالمحضر المحرر.

كان اللواء محمد جاد مدير أمن السويس، تلقي اخطارا من اللواء خالد إبراهيم بقيام مباحث مرور السويس بتنفيذ حملة لضبط المتهمين بتلقي أموال من مواطنين مقابل تقديم خدمات لهم بمرور السويس.

وبقيام مباحث المرور بقيادة المقدم محمد عابد رئيس مباحث المرور بأجراء تحريات امنية تبين قيام " م .ش " و " أ . خ " و " ع . أ " ليسوا من موظفي إدارة المرور بتلقي أموال من مواطنين بالسويس مقابل تقديم خدمات لهم غير قانونية وتمن ضبطهم متلبس خلال تلقيهم أموال .

الشهيد/ السيد احمد أبو هاشم استشهد في 24/ أكتوبر /1973 وكان يعمل موظف في شركة السويس للتصنيع البترول بالسويس رئيس قسم المبيعات بالشركة وهو شقيق الشهيد / مصطفى أبو هاشم.
رغم صدور قرار وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر كان الخطر مازال داهمًا وكان الجميع يتوقعه ومن ثم بدأ العمل في تشكيل قوات الدفاع الشعبي من المتطوعين الموجودين داخل كردون مدينة السويس من المدنيين.

وعندما بدأ الطيران الإسرائيلي ظهر يوم 23 أكتوبر في قصف مدينة السويس منتهكا قرار وقف إطلاق النار توقع رجال القوات المسلحة غزو المدينة صباح اليوم التالي فجر 24 أكتوبر، بعد إن أكدت معلومات الرجال الذين يتولون حماية مداخل المدينة أن القوات الإسرائيلية بدأت تقترب بالمدرعات في اتجاه المداخل الثلاثة للمدينة من ناحية طريق الزيتيات وعلى طرق القاهرة السويس ومن طريق الإسماعيلية الزراعي.
عندما حل المساء وبينما الطائرات الإسرائيلية مازالت تواصل قصفها للمدينة تأكدت المعلومات لقيادة الفرقة 19 مشاه أن العدو قد نوى فعلا غزو المدينة فجر يوم 24 أكتوبر، وأمر اللواء يوسف عفيفي قائد الفرقة إرسال خمسون مقاتلاً وضابطًا يحملون أسلحة "الار بى جى" المضاد للدبابات إلى مدينة السويس.

ومن قلب مسجد الشهداء خرجت أول إشارة إلى جميع إنحاء المدينة تعلن نبأ تقدم المدرعات الإسرائيلية جنوب المدينة، وبدأت جماعات المقاومة الشعبية تأخذ مواقعها جنبا إلى جنب مع أفراد القوات المسلحة حاملي "الار بى جى" على جانب شريط السكة الحديد الذي كان يقسم المدينة إلى نصفين، حيث يتوقع مجئ الإسرائيليين بينما أخذت جماعات أخرى من المقاومة الشعبية مواقعهم فوق أسطح المنازل و خلف الشرفات و بين طرقات الشوارع الجانبية، والكل متأهب و مستعد للقتال ويتابع تقدم الدبابات الإسرائيلية تغزو شوارع السويس في عز ظهر يوم 24 أكتوبر حتى وصل مقدمة "القول" وهي تعنى طابور المعدات العسكرية إلى ميدان الأربعين دون أدنى مقاومة و تخيل الأعداء أن أهل السويس قد هجروها أو اختبأوا خوفًا منهم.

البطل الشهيد أحمد أبو هاشم

واقترب الفدائي البطل الشهيد أحمد أبو هاشم وهو قائد كمين مزلقان البراجيلى ويصوب مدفعه "الار بى جى" على دبابة مؤخرة طابور الدبابات ويطيح ببرجها وتتناثر أشلاء سائقها وتدور معركة شرسة بين أبطال المقاومة المصرية والدبابات الإسرائيلية المذعورة وظل الشهيد أحمد أبو هاشم يقاتل بضراوة مع زملائه ويتقدم بشجاعة نادرة ويلمحه أحد الجنود الإسرائيليين ويطلق علية الرصاص ليسقط كأول شهيد في يوم 24 أكتوبر مسطرًا أنصع صفحات البطولة والشجاعة والمجد.

ويتوقف طابور المدرعات في المسافة بين مزلقان البراجيلى وقسم شرطة الأربعين فيقوم أبطال المقاومة بتدمير ما تبقى من الدبابات و جنودها فحدث ارتباكًا شديدًا حل بالإسرائيليين و دفع معظمهم إلى الفرار بعد احتراق دباباتهم في محاولة للاختباء داخل قسم شرطة الأربعين والاحتفاظ بضباط وجنود القسم كرهائن للمساومة وسرعان ما وزعوا أنفسهم على جميع أدوار وغرف القسم ووضعوا ضابط وجنوده في إحدى الحجرات العلوية وكلفوا جندي منهم بحراستهم.

 

البطل الفدائى محمود عواد احد ابطال منظمة سيناء العربية وهو أول من رفع علم مصر على سيناء بعد النكسة ..

بعد النكسة واحتلال سيناء وانسحاب الجيش اتقدم محمود عواد واتنين من شباب السويس هما محمد غريب وعبد المنعم حسن لتكوين منظمة “سيناء العربية” وشكلوا اول فريق فدائي منظم .. وفي نفس الوقت كل شباب السويس اجتمعوا واشتركو الفرق والمنظمات من المتطوعين وبدأت المقاومة وبدأت العمليات الفدائية ضد العدو الصهيوني ..
.
بطلنا محمود عواد قتل قائد الشرطة العسكرية الصهيوني أثناء حصارهم للسويس ،
» كانت إحدى كتائب القوات المسلحة المصرية تتمركز فى مواجهة شاطئ القناة وكان أفراد الكتيبة يسمعون طوال الوقت أصوات مجنزرات ومعدات عسكرية تشعرهم بأن جيش العدو قريب منهم، ولقطع الشك باليقين جاءت تعليمات من القيادة العسكرية فى يوم 15 نوفمبر 1969، للقيام بعملية استكشافية سميت بـ«وضح النهار» لاستطلاع الأمر.

 وركب عواد وزملائه القوارب المطاطية حتى وصلوا إلى شاطئ سيناء بعد الفجر وتقدموا للاستكشاف ووصلو إلى المنطقة التى تبث منها الأصوات، وكانت المفاجأة أنهم رأو المنطقة خالية تماماً من أى تواجد عسكرى للعدو ولم يكن بها سوى مكبر للصوت تصدر منه أصوات معدات عسكرية تمكنوا من اصطيادهم والقضاء عليهم جميعاً وحصلوا على أسلحة الآر بى جى والرشاشات التى بحوزتهم، وأسروا أحد جنودهم، وقبل أن يغادروا المنطقة قاموا بتثبيت علم مصر الذى كانو يحملوه معهم فى المنطقة، وقد كان للبطل محمود عواد شرف رفع العلم لأول مرة على أرض سيناء، وظل العلم يرفرف وكانت القوات المسلحة المصرية ترسل بعض الجنود لرؤية هذا العلم لحثهم معنوياً والتأكيد على أن قواتنا المسلحة قادرة على قهر أكذوبة الجيش الذى لا يقهر

محمود عواد وزملائه من الشباب الفدائي استطاعوا ان يحققوا انتصارات عديدة هي فخر لكل مصري حتى الأن ، فقد استطاعوا ان يمنعوا ببسالة وبطولة احتلال الصهاينة للجزيرة الخضراء في معركة كبريت وبعدها كان انتصارهم الساحق على العدو في معركة الأربعين يوم 24 أكتوبر .البطل الفدائى

تحت رعاية اللواء ا .ح  عبد المجيد صقر  محافظ السويس ود./ عبدالله رمضان نائب محافظ السويس نظم المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بمحافظه السويس حمله للتبرع بالدم لخدمه أهالى السويس وتوفير فصائل الدم المختلفه وذلك بالتعاون بين 

دلبيب محمد كمال  وكيل وزاره الصحه بالسويس و الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعه السويس ٠ 

قام المركز الإقليمي لنقل الدم بتنظيم الحمله بعد استلام السياره المجهزه لحملات التبرع بالدم وسوف تستمر تلك الحملات أسبوعيا بمقر الجامعه لخدمه اهالى السويس الكرام وتغطيه احتياجات بنك الدم من فصائل الدم المختلفه ٠ 

 قام بالحمله د•وائل الشرقاوي مدير بنك الدم ود•هبه سعيد نائب مدير البنك ورئيس قسم التبرع ٠

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady