Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

اعتقال مهندس تعطيش مصر.. العامودي ممول سد النهضة في قبضة بن سلمان

 
لم يتأخر للحظة في الوقوف ضد المصالح المصرية، ودعم إثيوبيا في بناء سد النهضة، فلم يكن دعمه ماديا فقط، ولا حتى في في الخفاء، فقد أعلنها صراحة في مقابلة له مع صحيفة "بيلد" الألمانية" "الشعب الإثيوبي يحق له أن يعبر عن رأيه فيما يخص سد النهضة.. بناء سد النهضة على النيل حق مسلم به لإثيوبيا".
 
كلامنا عن الملياردير السعودي، محمد حسين العامودي، الذي اعتقلته المملكة العربية السعودية منذ أيام، مع عدد من الأمراء والوزراء والمسئولين الحكوميين السابقين والحاليين ومجموعة من رجال الأعمال، بتهم فساد، واستغلال النفوذ. 
 
الملياردير السعودي محمد العامودي، الذي تقدر ثروته بنحو 13.5 مليار دولار، متورط في الحصول على اعتمادات مالية بلغت حوالي 4 مليارات دولار من صندوق الملك عبد الله للاستثمار الزراعي السعودي لتمويل مشروعات في إثيوبيا، لكنه لم يفي بالتزاماته في هذه المشروعات.
 
الملياردير السعودي، هو أثيوبي الأصل، من أب يمني حضرمي، وأم أثيوبية، حيث هاجر مع والده إلى السعودية في عام 1965، بحسب موقع "ويكيبيديا"، ولن يكون غريبا إن أطلقنا عليه مهندس "تعطيش مصر"، فالرجل يعد من أبرز وأهم الممولين لسد النهضة الإثيوبي، ويعمل ضد المصالح المصرية، وليست هذه هي الواقعة الأولى التي يعمل فيها ضد مصالح دولة عربية، فهو أيضا وبحسب موقع "هسبريس" المغربي متورط في فضيحة إفلاس شركة "سامير" للنفط بالمغرب، وهو ما اعتبر مساسا بأمن الطاقة في المملكة المغربية، تفاصيل القصة طويلة، ومليئة بالمخالفات، بدأت في عام 1996 وانتهت في عام 2105، بحرمان "العامودي" من دخول المغرب، بعد أن وصلت ديونه للملكة المغربية إلى ما يقرب من 4.4 مليار دولار، لم يسدد منها شيء حتى الآن، رغم أن البلاط الملكي السعودي طالبه وقتها برد كل الأموال المستحقة للمغرب لديه.
 
نعود إلى علاقة "العامودي" بسد النهضة، فهناك حالة من الترقب داخل إثيوبيا، بسبب رجل الأعمال الأهم، وصاحب الاستثمارات الأكبر في الدولة الإفريقية، والممول الرئيسي لعدد كبير من المشروعات في مجالات الزراعة والتعدين والبترول والبنية التحتية، ومصير هذه الاستثمارات، خاصة بعد توقيفه، وتحديد إقامته بأحد فنادق الرياض، وهنا يبرز دوره في دعم سد النهضة لوجيستيا، علاوة على تخصيص إثنين من شركات الأسمنت المملوكة له معظم إنتاجهما من الأسمنت لبناء السد، ودعمه له بكافة السبل.
 
ولم يتواني "العامودي" طوال السنوات لماضية في إعلان دعمه لسد النهضة الأثيوبي، ومحاربته لمصر في أمنها المائي، فكان أول المتبرعين في حملة تمويل السد، وقدم منحة للحكومة الإثيوبية، قدرت بحوالي 88 مليون دولار.
 
ويظل السؤال المطروح بعد كل هذه المعلومات، هل يحدث غياب العامودي أزمة في تمويل سد النهضة؟
 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الثلاثاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2017 00:23

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady