اطلق اتحاد التنس شرارة الغاء بند أداء الواجب الوطني أو الاعفاء منها للمرشحين في الانتخابات المقبلة بعدما قام بحذفه من لائحة النظام الأساسي الجديدة الخاصة به والتي اعتمدتها الجمعية العمومية للاتحاد.
في الطريق ايضاً الغاء البند ذاته من اللائحة الارشادية وهو ما يخالف القوانين وكل الاعراف الوطنية بالتأكيد والتي يقوم بتجهيزها حالياً رئيس اللجنة الأوليمبية واتحاد الفروسية هشام حطب ورجاله وهي اللائحة التي ستستعين بها كل الأندية والاتحادات الرياضية ومراكز الشباب لإعداد اللائحة الخاصة بها.
المؤكد ان الغاء هذا البند سيكون كارثة حقيقية بكل المقاييس لأنه سوف يصدر للشباب في مصر اتجاها جديدا في عدم الانتماء للوطن لان الخدمة الوطنية هي واجب علي الجميع والمتهرب من أدائها بحكم القانون يرتكب جريمة لا تنتهي بالتصالح وهي بالطبع من أكبر الجرائم المخلة بالشرف.
الغريب انه لا حس ولا خبر داخل وزارة الشباب والرياضة عن تلك الكارثة التي ستشجع  الشباب رسميا علي التهرب من أداء الواجب الوطني لاجل ارضاء اباطرة الوسط الرياضي الباحثين عن الاستمرارية في مناصبهم بأي شكل من الأشكال حتي لو كان ذلك علي حساب الوطنية والانتماء لهذا البلد.
المؤكد ايضاً ان وجود هذا البند لا يتعارض مع ميثاق الشرف الاوليمبي لأنه لا يوجد شرف لأي مواطن أعلي وأفضل من أداء الخدمة الوطنية والتصدي للإرهاب والإرهابيين الذين يضمرون كل الشر للوطن من أجل اسقاطه وليس خافيا علي أحد ان هناك أزمة بالنسبة لهشام حطب بشأن أداء الواجب الوطني وعلي ما يبدو ان هناك اخرين ايضاً يعانون من نفس الأزمة لم ينكشفوا حتي الآن وسيظهرون حال التفتيش في الأوراق الخاصة بهم.
إذا كان اتحاد التنس قد نفذ تلك الخطورة رسميا وتم الكشف عن نية حطب من خلال قيام بعض العالمين ببواطن الأمور بالكشف عن ذلك إلا ان الأمر كارثة بكل المقاييس يجب التصدي لها بقوة القانون.