أخبار عربية وعالمية

دعا رئيس الحزب الاشتراكي جان كريستوف كمباديليس إلى إدانة قضائية لمجلة “مينوت” الإسبوعية اليمينية المتطرفة التي هاجمت الأربعاء وزيرة التربية الجديدة نجاة فالو-بلقاسم بسبب أصولها.

وبعنوان “مغربية مسلمة في التربية الوطنية، استفزاز فالو-بلقاسم” خصصت المجلة صفحتها الاولى للوزيرة الفرنسية من اصل مغربي (36 سنة) التي تقول انها “نموذجا ناجحا للاندماج مع معايير الجمهورية”.

وكان استدعاء مسؤولي المجلة الى المثول في 24 ايلول أمام القضاء بعد أن قارنت في 2013 وزيرة العدل كريستيان توبيرا بقردة لانها سوداء متحدرة من منطقة غويانا الفرنسية.

وقال جان كريستوف كبماديليس إن “الصفحة الأولى لصحيفة مينوت تشكل تحريضا على الكراهية، ويجب ادانتها قضائيا”.

واضافت الرابطة الدولية ضد العنصرية ومعاداة السامية (ليكرا) انها خطوة “مخزية” ودعت الى “عدم التسامح مع زارعي الكراهية”.ولدى خروجها من مجلس الوزراء الاسبوعي ردت نجاة فالو-بلقاسم على السؤال بالاستشهاد بما قاله الفكاهي الفرنسي الراحل بيار ديبروج.

أعلنت موسكو مقتل مصور صحفي روسي مفقود في شرق أوكرانيا خلال هجوم جنود أوكرانيين على قافلة من المركبات.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن ديمتري كيسليوف رئيس وكالة الأنباء الروسية الرسمية “ريا نوفوستي” اليوم الأربعاء، إنه تم تحديد هوية إحدى الجثث التي عثر عليها في إحدى السيارات المدمرة بالقرب من مدينة دونيتسك الأوكرانية، مضيفا أنه تبين أن الضحية هو الصحفي أندريه شتينين.

ويعمل شتينين لدى وكالة “ريا نوفوستي”، وكان يقوم بتغطية الأحداث في منطقة النزاع بشرق اوكرانيا، وتم اعتباره في عداد المفقودين مطلع أغسطس الماضي،وتحمل سلطات التحقيق الروسية في موسكو جنود الجيش الأوكراني مسؤولية الهجوم على موكب المركبات،وطالبت الخارجية الروسية التحقيق في الواقعة.

ودعت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، كييف إلى ضرورة إجراء تحقيق دقيق في ملابسات مقتل المصور الروسي في شرق أوكرانيا.

وقالت الوزارة ـ في بيان لها أوردتها قناة “روسيا اليوم” الإخبارية ـ “إن ملابسات الحادث مروعة، معربة في الوقت نفسه عن تعازيها لأقرباء وأصدقاء الصحفي الروسي.

قالت صحيفة “بوغون” التركية اليوم الثلاثاء، إن تركيا باتت تحتل المركز الأول أوروبياً والسادس عالمياً في الرشوة، والمرتبة 53 من أصل 148 دولة في العالم من حيث العمل بنظام المحسوبية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء التركية جيهان الثلاثاء.

تراجع تركيا على مؤشر التنمية والديموقراطية إلى المرتبة 89 بعد غانا ومنغوليا ارتفاع الجرائم ضد المرأة بـ1400% بين 2002 و2009 من جهة أخرى نقلت الوكالة عن الصحيفة استناداً إلى عدد من المصادر والدراسات المتنوعة أن تركيا احتلت المركز 89 عالمياً بعد غانا ومنغوليا على مؤشّر التطور والتنمية الديمقراطية.

أما على مستوى الحريات فحلّت تركيا في المركز الأول أوروبياً بعدد المعتقلين وتراجعت إلى المركز 85 من بين 148 دولة العالم على مؤشّر استقلالية الأجهزة القضائية وأضافت الصحيفة أن عدد المعتقلين في تركيا ارتفع بـ75% بين 1999و 2013.

أما على صعيد مؤشر حرية الصحافة فحلّت تركيا في المركز 154 من بين 180 دولة.

وعلى صعيد المساواة بين الرجل والمرأة جاءت تركيا في المركز 126 بين 135 دولة، وأوعزت الصحيفة ذلك إلى ارتفاع نسبة الجرائم ضد المرأة، وللتأكيد على ذلك قالت الصحيفة إن الجرائم المرتكبة ضد المرأة ارتفعت في البلاد بـ 1400% بين 2002 و2009.

وبالنسبة لجودة التعليم، فأوضحت الصحيفة حسب الوكالة “انحدار جودة الخدمات التعليمية التركية في ظلّ القوانين الجديدة التي تصدر كل سنة على يد حزب العدالة والتنمية الحاكم ليدفع بتركيا إلى المركز 92 من حيث مستوى التعليم الابتدائي، والمركز 91 من حيث التعليم الإعدادي بين 148 دولة حول العالم” ومن الطبيعي في ظلّ هذا الوضع “تراجع تركيا في مستويات تعلم اللغة الإنجليزية والتحدث بها إلى المرتبة 106 بين 138 دولة على مستوى العالم” حسب ما قالت الصحيفة.

أكد مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوري أوشاكوف أن بوتين لم يقل أنه يستطيع أن يستولي على مدينة كييف عاصمة أوكرانيا إذا شاء ذلك.

ونفى أوشاكوف -حسبما ذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية اليوم الثلاثاء- صحة ما نقلته صحيفة إيطالية عن رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو من أن بوتين قال له إنه يستطيع أن يفتح العاصمة الأوكرانية خلال أسبوعين إذا شاء ذلك، موضحًا أن معنى كلام بوتين غير هذا.

وحسب صحيفة “ريبوبليكا” فإن باروزو قال خلال لقائه بقادة دول الاتحاد الأوروبي إن بوتين ألمح في حديث إليه “باروزو” إلى احتمال إقدامه على فتح كييف التي يمكن أن تسقط في يده بعد أسبوعين إذا شاء ذلك في حال هدد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على بلاده.

وراح الاتحاد الأوروبي يستفز القيادة الروسية، مهددًا بفرض المزيد من العقوبات عليها في محاولة لإجبارها على التراجع عن دعم “الانفصاليين” في الشرق الأوكراني، بعدما فجّر انقلابيون استولوا على السلطة في كييف الأوضاع في أوكرانيا.