أخبار عربية وعالمية

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية “إيغور كوناشينكو”، نجاح تجربة إطلاق صاروخ “بولاوا” الباليستي العابر للقارات، والذي بإمكانه حمل عدة رؤوس حربية.

وأشار المتحدث،بحسب ما نقلت وكالة الأناضول، أنَّ الصاروخ وصل إلى هدفه في أقصى شرق البلاد، بعد إطلاقه من غواصة “فلاديمير مانوما”، النووية في البحر الأبيض شمال غرب روسيا، مبيناً أنَّ هذه التجربة تأتي في إطار برنامج الأنظمة الهجومية للغواصات.

و يذكر أنَّ روسيا أجرت تجارب غير ناجحة لإطلاق 19 صاروخا من طراز “إسكندر بيفيسكي”، من الغواصات، في سبتمبر 2013.

كشفت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية النقاب عن أن بريطانيا تخطط لإنشاء قواعد عسكرية بريطانية فى الشرق الأوسط سيتم اعتبارها جزءا من استراتيجياتها لمواجهة التطرف .
واشارت الصحيفة – فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى – إلى أن الحكومة البريطانية تنظر إلى كل من الإمارات والبحرين وعمان فى جهودها لإحتواء التهديد الإرهابى من المنطقة الأكثر اتساعا، وأضافت ان قاعدة “منهاد” الجوية التى تقع بالقرب من دبى تستخدم من قبل الطائرات العسكرية التى تحلق داخل وخارج سماء أفغانستان .
ونقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة الدفاع البريطانية ،لم يكشف عن هويته، قوله إنه يمكن رؤية كتيبة من المشاة مقرها قاعدة مينهاد الجوية قادره على التدريب جنبا إلى جنب مع دولة الإمارات العربية المتحدة .
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المفهوم أن العمل بدأ قبل صعود تنظيم (داعش) ، كما أنه يعد جزءا من اعادة نظر في الوجود البريطاني في الخليج بعد انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان.
ولفت مايكل كلارك مدير المعهد الملكي للخدمات المتحدة الى فكرة انه يوجد تحول نحو هذه الخطوة منذ حوالى عامين .. وقال “إن التأثير هو أننا نقوم فى الوقت الحالى بعمل تعديل استراتيجي والذى هو في رأيي تعديل معقول جدا، غير أننى أعتقد بأنه لم ينبع من " داونينج ستريت " مقر الحكومة البريطانية ولكن من خلال القوات المسلحة التى تعمل فى الخارج” .
وذكرت الصحيفة فى ختام تقريرها أن وزارة الدفاع البريطانية تنظر فى الوقت الحالى في إرتباطاتها المستقبلية فى المنطقة.. متضمنة خيار وجود قوات عسكرية فى منطقة الخليج العربى..لافتة إلى أن هذا العمل لا يزال فى طور النمو، ولم يتخذ قبله أى قرار نهائى حتى الآن .

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة لا تتعاون عسكريا مع إيران في مواجهة التنظيم الإرهابي المعروف إعلاميا باسم “داعش”، ولن تتدخل عسكريا على الأرض في العراق إلا إذا حصل “تحول دراماتيكي”.

وأكد كيري – في مؤتمر صحفي له من بغداد مساء اليوم الأربعاء – أن الولايات المتحدة والعالم لن يقفا مكتوفي الأيدي في الوقت الذي ينشر فيه “داعش” شروره في الشرق الأوسط (حسب قوله).

وقال إن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أبلغه أن العراق مدعو للاجتماع الوزاري الذي يعقد في مدينة جدة السعودية يوم الخميس المقبل، والمخصص لمناقشة خطر داعش.

وقال كيري إن الولايات المتحدة ستدعم المعارضة السورية في مواجهتها لتنظيم داعش، وإن واشنطن ستعمل مع العراق ودول المنطقة لبناء تحالف دولي يقضي على داعش.

وجدد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى دعم الولايات المتحدة للعراق وووقوفها بجانب حكومته الجديدة ودعمها في كافة مساعيها الوطنية، مؤكدا أن الحكومة الحالية برئاسة حيدر العبادي تشمل جميع الأطياف والمجتمعات العراقية.

وقال إن الأطراف العراقية أعلنت التزامها بالخطة الوطنية .. معتبرا أن أيدولوجية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” لا تمت بصلة للدين الإسلامى.

ووصف كيري “داعش “بأنه منظمة إرهابية تحقق أهدافها فقط من خلال العنف والقمع والتدمير، بالإضافة إلى حصولها على تمويل غير شرعى.
وأكد ضرورة أن تفوز الحكومة العراقية في معركتها ضد “داعش”، قائلا “لدينا جميعا مصلحة في دعم الحكومة الجديدة في العراق في مفترق الطرق الحرج الذي نمر به .. أضمن لكم أن التحالف الذي يتركز في قلب استراتيجيتنا العالمية سيواصل النمو والتعمق في قادم الأيام .. هذا سببه أن الولايات المتحدة والعالم لن يقفا ببساطة مكتوفي الأيدي لمشاهدة شرور الدولة الإسلامية تنتشر.”

وأوضح أن الولايات المتحدة على استعداد لتقديم جميع انواع الدعم الذي يحتاجه العراق في حربه ضد داعش واستقرار اوضاعه الأمنية.
وأكد أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن سينجح في القضاء على تهديد “الدولة الإسلامية” في العراق والمنطقة والعالم.

وقال إن 40 دولة أعلنت موافقتها على الوقوف ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتحالفنا سوف يتوسع في الأيام المقبلة.”

وأشار كيري إلى استعداد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للتحرك قدما بسرعة في الاتفاقات النفطية التي يحتاجها الأكراد وتمثيل السنة وإشراكهم في الحكومة”.

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم الأربعاء، إنه لن يكون هناك قوات بريطانية تقاتل على الأرض في العراق.
وفي نقاش برلماني في مجلس العموم البريطاني اليوم حول أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، قال فيليب هاموند “حرب الأسد الوحشية ضد شعبه هيأت الظروف لازدهار المجموعات المتطرفة في سوريا”..مضيفا “الأسد لا يمكن أن يكون الحل لهزيمة التطرف”.
وشدد وزير الخارجية البريطاني على أن بلاده لن ترسل قوات برية للعراق، مؤكدًا ما جاء في بيان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمام مجلس العموم الاثنين الماضي حيث قال إنه يجب على العراقيين أن يقودوا القتال ضد مسلحي تنظيم الدولة في العراق والشام “داعش”.
وأضاف “القتال ضد داعش يجب أن يقوده العراقيون أنفسهم، ولكننا سنواصل تشجيع دولا في المنطقة لدعم هذه الجهود”.
وفي ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال فيليب هاموند إن “الغرب قام منذ أكثر من عقدين في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي بفتح الباب أمام روسيا وحاول جذبها إلى قواعد النظام الدولي عن طريق الشراكة والتجارة والاستثمار والانفتاح”.
وتابع أنه ” بضم شبه جزيرة القرم والأعمال العدوانية ضد استقرار أوكرانيا فإن روسيا قامت بصد ذلك الباب بقوة” معتبرًا أن “روسيا اختارت لعب دور المنبوذ لتقوم بتقويض البنية الأمنية على المدى الطويل”.
وأكد وزير الخارجية بأن الدماء تلطخ أيدي القادة الروس في حادث سقوط الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا..مشددًا بالقول “نحن نرحب بوقف إطلاق النار. ولكن الانتهاك الصارخ للمعايير والقانون الدولي سيكون له عواقب طويلة الأمد على روسيا”.
وأشار هاموند إلى أن بلاده أجلت في الأسابيع القليلة الماضية مئات الرعايا البريطانيين من ليبيا إلى مالطا عقب تدهور الأوضاع الأمنية.
ووصف وزير الخارجية انهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين بخطوة كبيرة نحو استعادة الاستقرار في شتى أنحاء المنطقة.