من الطبيعى أن تجد شخصًا يعانى من الأرق، فى حين تجد الآلاف يعانون من القلق والتوتر، ولكن إذا وجدت الصفتين فى شخص واحد فعليك أن تشعر بالانزعاج! وحذر الدكتور محمد شعبان، الأخصائى النفسى، من الأرق المصحوب بالقلق، فالمشكلة الحقيقية التى تقف عائقًا أمام الذين يعانون من الأرق هو شعورهم الدائم بعدم الراحة والسكون، وأنهم محرمون من الركون وراحة الجسد. وهو ما يخلف شعورًا بالعصبية والقلق والتوتر، وهنا يبدأ الخطر، وحسبما ينصح "محمد" فعلى هذا الشخص علاج مشكلة الأرق بشكل فاعل وسريع، لأن اندماج الأرق مع التوتر يجعل منك "وحشًا مفترسًا" وخليطًا مثاليًا لفقدان الأعصاب وانهيار عصبى محتمل. ولذا ينصح الأخصائى النفسى بضرورة التخلص من الأرق المرضى وعلاجه لدى مختص، ومحاولة السيطرة على القلق وعدم إهمال علاجهما سويًا، وعدم الانجراف فى نوبات عصبية وتوتر لا طائل منهما سوى تدمير نفسى وصحى كامل، وعليه تهدئة النفس برياضات مختلفة وقضاء وقت السهر دون توتر والتخلص من الشعور بالانزعاج غير المبرر، وعدم الانصياع للاستثارة السهلة والسيطرة على الأعصاب