أخبار مصر

قام اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، ظهر اليوم السبت، بجولة تفقدية على عدد من نقاط التفتيش، والأكمنة الحدودية، والتمركزات الأمنية، بنطاق مدينة شرم الشيح، جنوبى سيناء.

ووجه وزير الداخلية القوات، خلال الجولة، باستمرار اليقظة والجدية، مؤكدا أنه مازال هناك عمل مكثف يجب إنجازه بمعدلات أداء أمنى مرتفعة، وعدم التهاون مع أى نوع من أنواع الخروج على القانون.

كما وجه القيادات الأمنية بالمتابعة المستمرة للقوات وتلقينهم بالمهام المكلفين بها، وتوفير جميع الإمكانيات والتجهيزات، لتنفيذ مهامهم بكفاءة.

وأشاد وزير الداخلية بالانضباط فى الأداء واليقظة، والروح المعنوية المرتفعة للقوات، وشهد سيادته عددا من التجارب العملية، للكشف على المواد المتفجرة بإحدى نقاط التفتيش واطمأن على كفاءة وفاعلية عناصر إدارة تدريب كلاب الأمن والحراسة، كما شهد تنفيذ تجربة ميدانية على فحص إحدى السيارات، وإغلاق أحد المحاور المرورية، وإحكام السيطرة عليه.

كما قام الوزير، خلال الجولة، بالمرور على القوات المكلفة بتأمين الفنادق والمنشآت السياحية، وتفقد سيادته غرف العمليات المتنقلة، التى تتابع محاور خطة التأمين فى نطاق جغرافى محدد ومرتبطة بغرفة العمليات المركزية، التى تتابع خطة التأمين الشاملة على مستوى مدينة شرم الشيخ.

وأشاد فى نهاية جولته بما شاهده من تنسيق فاعل بين رجال القوات المسلحة والشرطة، الذى له أكبر الأثر فى تحقيق نتائج إيجابية، لحفظ أمن واستقرار البلاد.

تمثل العاصمة الإدارية الجديدة، تحديًا جديدًا أمام حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواكبة الركب العالمي في تقديم الخدمات الإدارية الجديدة من ناحية، والابتعاد عن فكرة المركزية من ناحية أخرى.

وقد دشّن مجلس الوزراء، موقعًا إلكترونيًا خاصًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، المشروع الذي سيستغرق 7 سنوات لاكتماله.ويضم الموقع رؤية كاملة لشكل العاصمة الإدارية، التي لم يتم الكشف عن اسمها حتى الآن.

وكشف وزير الإسكان، اليوم، أن المدينة الجديدة ستكون مركزًا إداريًا جديدًا يتضمن المكاتب الحكومية والبعثات الدبلوماسية وكذلك الجامعات وحديقة للتكنولوجيا والابتكار، و10000 كيلومتر من الطرق.

وعرض أهم 10 معلومات عن العاصمة الإدارية الجديدة:

- تم الإعلان عن المشروع في يوليو عام 2014، من قِبَل وزير الإسكان والمرافق الدكتور مصطفى مدبولي، محددًا أبرز معالم المدينة الإدارية الجديدة.

-تقع العاصمة الإدراية الجديدة في المنطقة المحصورة بين طريقي القاهرة-السويس-العين السخنة، شرق الطريق الإقليمي الدائري، وتبعد عن قلب القاهرة 60 كيلومترًا ونفس المسافة من السويس والعين السخنة.

- تبعد العاصمة الإدارية الجديدة عن مطار القاهرة بمسافة تصل إلى نحو 12 كيلومتر.

-تستوعب العاصمة الإدارية 7 ملايين نسمة على مساحة 700 كيلو متر مربع تمتد من القاهرة حتى مدينة السويس، كما أن حجمها 3 أضعاف مدينة واشنطن. بحسب وزير الإسكان.

-سيتم ربط العاصمة الإدارية بشبكة مواصلات متطورة، حيث سيتم ربطها بمترو الأنفاق المار بطريق القاهرة - السويس، وبالقطار المكهرب الذي سيمر بطريق القاهرة-الإسماعيلية.

-ستوفر العاصمة الإدارية الجديدة مساحات شاسعة لتواجد الوزرات المختلفة، وعلى رأسها مجلس الوزراء ومبنى للرئاسة، إضافة لاحتوائها على حي دبلوماسي للسفارات، ومقار للشركات والفنادق العالمية.

-سيتم إنشاء حديقة هي الأكبر على مستوى العالم داخل العاصمة الإدارية الجديدة.

- يستغرق تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة ما بين 9:7 سنوات.

- سيتم نقل الوزارات المصرية إلى العاصمة الإدراية الجديدة.

-تخدم العاصمة الإدارية الجديدة، مشروع قناة السويس الجديدة.

قال يحي بن محفوظ، رئيس وزراء سلطنة عمان، إن بلاده قررت تخصيص 500 مليون دولار كمساهمة فى دعم وتنمية الاقتصاد المصرى تصرف على 5 سنوات قادمة، 250 مليون دولار كمنحة مالية، و250 مليون استثمارات.وأضاف بن محفوظ - خلال الكلمة التى ألقاها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى المنعقد بشرم الشيخ – أن بلاده تتمنى النجاح لمصر في مؤتمرها الاقتصادى من أجل تقدم البلاد.

قال نائب رئيس دولة الإمارات، محمد بن راشد ال مكتوم ، إن الشيخ زايد رحمه الله  قال لا وجود للعرب بدون مصر.
وأضاف: نفخر دومنا بعلاقتنا التاريخية الراسخة مع مصر، فهى وطن ثاني لنا، كما أن الإمارات وطن ثاني للمصريين، واقرءوا عن مصر وقادتها وحضارتها . ثم افاد بإن الإمارات قدمت 14 مليار دولار خلال العامين الماضيين، وأن الإمارات قدمت مشروعات مختلفة في مصر خاصة في مجال التعليم خلال الفترة الماضية.وأضاف بن راشد  - خلال الكلمة التى ألقاها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى المنعقد بشرم الشيخ – أن الإمارات تقدم 4 مليار دولار للاستثمار فى مصر، بحيث يتم إيداع 2 مليار يتم وضعها كوديعة بالبنك المركزي المصري.وأكد نائب رئيس الإمارات أن وقوف بلاده مع مصر هو حبًا فى الشعب المصرى وأنهم لا ينتظرون عائداً من ذلك.