أخبار مصر

                                   صورة ارشيفية

أكد رئيس الوزراء اللبنانى  "تمام سلام"  أن  الاستثمار في مصر اليوم هو استثمار في تحصين الأمن القومي العربي . وأضاف " سلام " خلال الكلمة التى ألقاها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى المنعقد بشرم الشيخ – أن مشاركة بلاده فى المؤتمر الاقتصادى هو إيمانا بدور مصر وجيشها، كما أن بلاده تؤمن أن إرادة المصريين قادرة على العبور بالبلاد إلى بر الأمان.وأشار رئيس الوزراء اللبنانى إلى أن الرئيس السيسى يتصدى بحكمة وشجاعة لمهمة صعبة فى تاريخ المنطقة العربية، وأن الدول العربية تواجه تدخلات خارجية تهدد نسيج مجتمعاتها، مؤكداً على أن مواجهة تحديات المنطقة لن يتحقق بدون استعادة مصر.وأكد سلام أن الأجهزة الأمنية المصرية والقوات المسلحة قادران على دحر من يريد الشر ببلادهم.

استقبل مطار القاهرة اليوم 2422 من أعضاء الوفود الرسمية المشاركة في مؤتمر "مصر المستقبل" الاقتصادي الذي يتم افتتاحه اليوم في شرم الشيخ، عبر 26 رحلة جوية قادمة من مختلف أنحاء العالم، فيما يصل اليوم وقبيل افتتاح المؤتمر 1468 من المشاركين، ليصل إجمالى العدد إلى نحو 4 آلاف على مدار يومين، فضلا عن القادمين عبر الرحلات التى تصل مباشرة إلى المدينة.

وقال الطيار سامح الحفنى، رئيس "الشركة القابضة لمصر للطيران"، ان "الشركة سيرت اليوم26 رحلة جوية من مطار القاهرة إلى مطار شرم الشيخ نقلت 2422 من أعضاء الوفود الرسمية رفيعة المستوى من بينها وفد صينى وآخر إمارتى وعدد من الوزراء الحالين والسابقين وشخصيات عامة وإعلامية عربية وأجنبية وممثلى وكالات أنباء عالمية".

وأضاف "الحفنى" في بيان اليوم ان "الشركة ستسير اليوم 18 رحلة لنقل 1468 راكباً بمعدل 11 رحلة منتظمة و8 رحلات إضافية".

يأتي ذلك فيما وصل اليوم الملك حمد بن عيسى، عاهل البحرين، على رأس وفد رسمى ضم عددا من رجال الاعمال البحرينيين، مباشرة إلى مطار شرم الشيخ، كما وصل إلى المدينة عبر مطار القاهرة جاو هوشنج، وزير التجارة الصينى، على رأس وفد رسمى رفيع المستوى يضم ١٥ من رجال الاعمال الصينين، بالإضافة إلى العديد من المستثمرين العرب ومنهم أحمد عبدالكريم، الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات "اتصالات"، وياسر زغلول، رئيس شركة "الجرافات البحرية" الإماراتية، ومحمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، وسامي كيلو، الرئيس التنفيذي لأنشطة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة "مورجان ستانلي" أحد أكبر المؤسسات المصرفية الأمريكية، وستيفان هالبرشتات، الرئيس المالي لشركة سيمنس الشرق الأوسط، وسانجيف كاككر، نائب الرئيس التنيفذي لشركة "يونيلفير" الهولندية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط ، وعبد اللطيف الحامد رئيس الصندوق العربى للاقتصاد وتنمية المجتمع، وآلان جي بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم" القابضة، ومصبّح الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للبترول، ومروان العربي شريك في مكتب المحاماة الدولي “شيرمان اند ستيرلينج”، وكريم الصلح الرئيس التنفيذي لشركة جلف كابيتال، وبرونو ليسكور الرئيس التنفيذى لشركة إديسون، وأحمد القطان، السفير السعودى لدى القاهرة.

كما وصل "شرم الشيخ" عدد من الوزراء ومنهم مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وخالد رامى وزير السياحة ومنير فخرى عبدالنور وزير الصناعة والتجارة ، والمهندس شريف اسماعيل وزير البترول والدكتور خالد فهمى وزير البيئة، فضلا عن بعض الشخصيات العامة وعلى رأسها عمرو موسى المرشح الرئاسي الأسبق، ومحمد ابو العينين صاحب مجموعة "سيراميكا كليوباترا" ونجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة "اوراسكوم تليكوم"ن والمطرب عمرو دياب القادم من مطار "فرانكفورت" في ألمانيا .

فيما يصل صباح اليوم مباشرة إلى شرم الشيخ، الامير مقرن بن عبدالعزيز، ولى العهد السعودى، وهايلي ماريام ديسالين، رئيس وزراء أثيوبيا.

وافق مجلس الوزراء، اليوم، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بمشروع قانون بإصدار قانون الكسب غير المشروع، خاصة أنه انقضى ما يقرب من 35 عامًا على صدور قانون الكسب غير المشروع القائم حاليًا رقم 62 لسنة 1975، ومرت خلالها مصر بمتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية كان أبرزها اندلاع ثورتي 5 يناير 2011، و30 يونيو 2013.

وحدد مشروع القانون مفهوم الكسب غير المشروع، وهو "كل مال حصل عليه أحد الخاضعين لأحكام هذا القانون لنفسه أو لغيره بسبب استغلال الوظيفة أو الخدمة أو الصفة، أو نتيجة لسلوك مخالف لنص قانون عقابي، كما اعتبر كسبًا غير مشروع أيضًا كل زيادة في الثروة تطرأ بعد تولي الخدمة أو قيام الصفة على الخاضع لهذا القانون، أو على زوجه أو أولاده القصر، متى كانت لا تتناسب مع مواردهم المشروعة، وثبت أنها نتيجة أحد الأسباب المبينة سابقًا".

قررت محكمة الأمور المستعجلة بالإسكندرية، الثلاثاء، حجز دعوى قضائية تطالب باعتبار تركيا دولة داعمة للإرهاب، بالإضافة إلى 3 دعاوى قضائية أخرى تطالب باعتبار حركة «6 أبريل» و«التحالف الوطني لدعم الشرعية» و«حماس» الفلسطينية، منظمات إرهابية، للنطق بالحكم إلى جلسة 24 مارس.
وقال مصدر قضائي، طلب عدم ذكر اسمه، إن محكمة الأمور المستعجلة المنعقدة قررت تأجيل النطق بالحكم في الدعاوى الأربعة، التي أقامها المحامي طارق محمود، والذي استند في دعواه باعتبار تركيا «داعمة للإرهاب»، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «يدعم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وهاجم الدولة المصرية عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي»، متهمًا تركيا بأنها «المنبع الرئيسي لدخول السلاح إلى مصر وتوصيله إلى الإرهابيين».
وذكر المحامي في دعوى اعتبار «تحالف دعم الشرعية»، منظمة إرهابية، أن التحالف «وراء العديد من أعمال العنف التي تشهدها البلاد بعد ثورة 30 يونيو، ويتلقى تمويلاً خارجيًا من جهات استخباراتية لارتكاب أعمال العنف وإثارة القلائل وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين من خلال التحريض على الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة»، فيما قال عن حركة شباب 6 أبريل أنه «تتلقى تمويل خارجي، وأصبحت الأداة التي تستخدمها جماعة الإٌخوان الإرهابية في إرتكاب أعمال العنف بعد أن ضيقت أجهزة الأمن الخناق على الجماعة الإرهابية»، وعن «حماس» أنها «تمثل تهديد للأمن القومي، وتمثل الذراع العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية».